يوميات الحزن العادي Quotes

Rate this book
Clear rating
يوميات الحزن العادي يوميات الحزن العادي by Mahmoud Darwish
1,694 ratings, 4.30 average rating, 250 reviews
يوميات الحزن العادي Quotes Showing 1-30 of 40
“وإذا جاءك الفرح مرة أخرى ،فلا تذّكر خيانته السابقة ..أدخل الفرح وانفجر!”
محمود درويش, يوميات الحزن العادي
“أتمنى لكِ اليأس يا حبيبتي؛ لكي تصيرين مبدعة. اليائسون هم المبدعون، لا تنتظريني ولا تنتظري أحدًا. انتظري الفكرة، لا تنتظري المفكّر. انتظري القصيدة، ولا تنتظري الشاعر. انتظري الثورة، ولا تنتظري الثائر. المفكّر يخطئ، والشاعر يكذب، والثائر يتعب.”
محمود درويش, يوميات الحزن العادي
“إن من سلبك كل شيء لن يعطيك أي شيء. ولو أعطاك أهانك”
محمود درويش, يوميات الحزن العادي
“جاءك الفرح فجأة ، وقد علمتك الأيام أن تحذر الفرح، لأن خيانته قاسية.”
محمود درويش, يوميات الحزن العادي
“وإذا جاءك الفرح, مرة أخرى, فلا تذكر خيانته السابقة. ادخل الفرح, وانفجر!”
محمود درويش, يوميات الحزن العادي
“لم تذهب يوما الى اعراس القريه ولكنها اول من يذهب الى جنازة في القريه والقرى المجاوره .عاجزة عن الفرح قادرة على البكاء ..وبارعة في السخرية”
محمود درويش, يوميات الحزن العادي
“ثمة شيء ننساه في زحمة التسابق على حفظ الجُمل الثورية الجميلة. هذا الشيء هو الكرامة الإنسانية. ليس وطني دائماً على حق. ولكنني لا أستطيع أن أمارس حقاً حقيقياً إلا في وطني.”
محمود درويش, يوميات الحزن العادي
“ما أشد برائتنا حين نظن أن القانون وعاء للعدل والحق . القانون هنا وعاء لرغبة الحاكم ،أوبدلة يفصلها على قياسه.”
محمود درويش, يوميات الحزن العادي
“علّموك أن تحذر الفرح,لأن خيانته قاسية,من أين يأتيك فجأة !”
محمود درويش, يوميات الحزن العادي
“ما أجمل أن توزع السلطة العسكرية أدورها بين قاتل وقاض وشاهد !”
محمود درويش, يوميات الحزن العادي
“لا توقظوا الضحية,لئلا تصرخ.

_من أيقظها..من المسؤول؟

*ريح تهب فجأة فتنعش الموتى.

_من أين تهب؟

*من كل الجهات...من الوطن.

_ومن علمهم هذه اللفظة المهجورة؟

*شعراء يغنون على ربابة.

_اقتلوهم؟

*قتلناهم فابتكروا لفظة أخرى__الحرية.

_من علمهم هذه اللفظة العاصية؟

*ثوار حماسيون.

_اقتلوهم؟

*قتلناهم,فتعلموا كلمة أخرى__العدالة.

_من علمهم هذه اللفظة؟

*الظلم...هل نقتل الظلم؟

_إذا قضيتم على الظلم,قضيتم على أنفسكم.

*ما العمل؟”
محمود درويش, يوميات الحزن العادي
“And if happiness should surprise you again, do not mention its previous betrayal.
Enter into the happiness, and burst.”
Mahmoud Darwish, يوميات الحزن العادي
“وأنتم ماذا فعلتم بأرضكم؟ اسأل ماذا فعلت بنا الأرض؟ قتلت جدي من القهر والانتظار وشيبت أبي من الكدح والبؤس وأخذتني إلى الوعي المبكر بالظلم.”
محمود درويش, يوميات الحزن العادي
“من أين يأتيك الحزن؟
من مسام جلدي.”
محمود درويش, يوميات الحزن العادي
“فى السجن لا تقول انتهى كل شئ .فى السجن تقول ابتدأ كل شئ والبداية هي الحرية.”
محمود درويش, يوميات الحزن العادي
“ما أشد براءتنا حين نظن أن القانون وعاء للعدل والحق.”
محمود درويش, يوميات الحزن العادي
“ليس المكان مساحة فحسب، إنه حالة نفسية أيضا. ولا الشجر شجر ، إنه أضلاع الطفولة.”
محمود درويش, يوميات الحزن العادي
“وهنا تفهم للمرة الثانيه ما هو الوطن؟
هو الشوق الى الموت من أجل أن تعيد الحق والأرض,ليس الوطن أرضا ولكنه الأرض والحق معا,الأرض معهم,وحين امتلكوا الأرض بالقوة صاروا يتحدثون في الحق المكتسب,كان "حقهم" تاريخا وذكريات,وصار أرضا وقوه
وأنت بلا قوة فقدت التاريخ والأرض والحق”
محمود درويش, يوميات الحزن العادي
“لا تسأل أستاذ التاريخ . لقمة عيشه يأخذها من الأكاذيب . وكلما ابتعد التاريخ عادةً ، كلما اقتربت الكذبة من البراءة وقلّ أذاها”
محمود درويش, يوميات الحزن العادي
“تنتظر هذه النهايه منذ عشرين سنه , ولا تاتي .لان حالتك لا تفهم ولا تصل .
ما اسهل ان تكتب قصيدة تجهض الانفجار .وما اسهل ان تحاور خصمك ,لتثبت ماذا ؟؟ان لك حق؟”
محمود درويش, يوميات الحزن العادي
“عندما تسكت المدافع من حقي أن أشعر بالجوع”
محمود درويش, يوميات الحزن العادي
“-من أين أخي؟

*من غزة.

-ماذا فعلت؟

*ألقيت قنبلة على سيارة الغزاة, فانفجرت بي, وألقوا علي القبض واتهموني بالإنتحار.

-اعترفت طبعا؟

*ليس تماما, قلت لهم إن محاولة الانتحار لم تنجح, ولذلك حرروني من الرحمة وحكموا علي بالسجن المؤبد.

-ولكنك كنت تنوي القتل لا الانتحار؟

*يبدوا أنك لا تعرف غزة. فالمسافة هناك شيء وهمي.

-لا أفهمك جيدا.

*يبدوا أنك لا تعرف غزة, فمن أين أخي؟

-من حيفا.

*ماذا فعلت؟

-ألقيت قصيدة على سيارة الغزاة, فانفجرت بهم, وألقوا علي القبض واتهموني بالقتل الجماعي.

*اعترفت طبعا؟

-ليس تماما, قلت لهم بأن محاولة القتل نجحت, ولذلك أعطوني الرحمة, فاستجابوا إلى طلبي, وحكموا علي بالسجن لمدة شهرين.

*لا أفهمك جيدا.

-يبدوا أنك لا تعرف حيفا, فالمسافة هناك شيء وهمي.

جاء الحارس, وضعه في زنزانة, وأطلق سراحي!”
محمود درويش, يوميات الحزن العادي
“أيهما أكثر إيلاما: أن تكون لاجئا في أرض سواك أم أن تكون لاجئا في أرضك!”
محمود درويش, يوميات الحزن العادي
“ولكنك تلتقط الحصى!

*شيء كهذا يمرن الذاكرة والبصيرة. وما أدراك قد يكون هذا الحصى تكلس قلبي. وإذا لم يكن _ أكون قد تعودت على محاولة البحث وحدي عن شيء حين ضاع ضيّعني.
وإن مجرد البحث عنه دليل على أنني أرفض الاندماج في ضياعي. وعلى الطرف الثاني من المحاولة دليل على أنني ضائع طالما لم أجد الشيء الذي أضعته.”
محمود درويش, يوميات الحزن العادي
“لا هو شعر ولا هو نثر

لا هي مقالات ولا هي رواية

إنه نبض الوطن…حقيقة الواقع

ألم يوميات حزن لا يمكن أن تتحول الى عادي

ألم ينبع من حقيقة أن تكون لاجئ دائم…خارج أرضك وداخل أرضك..الوضع سيان

لتجد فجأة أنك أصبحت عاجز عن الفرح وبارع في الحزن”
محمود درويش, يوميات الحزن العادي
“ثمة شئ ننساه في زحمة التسابق على حفظ الجمل الثورية الجميلة. هذا الشئ هو الكرامة البشرية، ليس وطني دائماً على حق، ولكنني لا أستطيع أن أمارس حقاً حقيقياً إلا في وطني.”
محمود درويش, يوميات الحزن العادي
“لماذا اجتمع الأنبياء والفقراء والغزاة على حبه حتى درجة القتل؟ إن الرقصة الجنسية التي يمارسها البحر الأبيض المتوسط مع خاصرة الكرمل ينتهي بولادة بحيرة طبريا. وهناك بحر سموه البحر الميت لأنه ينبغي أن يموت شيء في ه��ه الجنة لكي لا تصبح الحياة مملة. ومن شدة ما ازدحم الجليل الأعلى بالغابات كان لا بد أن تبرهن القدس على أن الصخور قادرة على امتلاك حيوية اللغة. هذا هو وطني. ولم يكن والد صديقي المقيم في بيروت يبالغ حين شم تفتح أزهار الليمون في بيارات يافا في موعدها.. ومات”
محمود درويش, يوميات الحزن العادي
“It would be the simplest thing to say, my homeland is where I was born. But when you returned, you found nothing. What does that mean? It would be the simplest thing to say, my homeland is where I will die. But you could die anywhere, or on the border between two places. What does that mean? After a while the question will become harder. Why did you leave? Why did you leave? For twenty years you have been asking, why did they leave? Leaving is not a negation of the homeland, but it does turn the problem into a question. Do not write a history now. When you do that, you leave the past behind, and what is required is to call the past to account. Do not write a history except that of your wounds. Do not write a history except that of your exile. You are here - here, where you were born. And where longing will lead you to death. So, what is homeland?”
Mahmoud Darwish, يوميات الحزن العادي
“٠- تذكرُ شيئاً آخر عن بداية العالم؟

أذكرُ شكلاً غامضاً ساعدني على الإستعانة بالخيال والحلم. كان الواقع يتعرّض لعملية انقطاع قبل أن يأخذ شكله النامي في وعيي. وفي ظروف لاحقة كان لزاماً عليَّ أن أعود إليه لأحتفظ بوجودي، فكان الحلم هو المكمّل. وهذا مايجعلني في حالة حلم دائم محدوداً بمبررات الضرورة، لا منطلقاً بأجنحة الوهم المترف٠

تصيرُ الأرض صخرة وعصفوراً في آن واحد. فالواقع على حالته الراهنة لايعود جزءاً منك بدون رباط الحلم الذي يصير أكثر واقعية من شجرة ثابتة. والحلم على حالته العامة -حتى وإن لم يكن مترفاً- لايعود حافزاً لك بدون ارتباطٍ بصخرة مهما تغيّرت أشكالها٠”
محمود درويش, يوميات الحزن العادي
“وقال لي جندي شاعر إنه لم يشعر بأنه غريب في فلسطين وما واحدا في حياته الا حين دخل إحدى القرى العربية في الضفة الغربية بعد الحرب الأخيرة. كان في الزي العسكري. ورأى طفلة في الشارع تنظر إليه نظرة جعلته يشعر بالزلزال. من عيون الطفلة التي لا يستطيع شرح نظراتها أدرك أنه محتل. لم يخفِ الجندي دهشته من رفض عيون الطفلة.
قال: هذه الطفلة,, من أين جاءت بالذاكرة؟ ومن علمها أن لها وطنا,, من علمها؟!”
محمود درويش, يوميات الحزن العادي

« previous 1