أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الإثنين، أن مسؤولين مصريين أبلغوا رئيس الموساد ديفيد برنياع خلال محادثات قطر استعداد القاهرة لبناء حاجز تحت الأرض على الحدود مع غزة، في حال وافقت على صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس.
وأشارت الإذاعة العسكرية بالتي انفردت الخبر بشكل حصري إلى أن إنشاء حاجز الاستشعار تحت الأرض بمحيط منطقة معبر رفح سيجري العمل عليه في الأيام الأولى من دخول وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ.
وعلى نحوٍ موازٍ، أكد المراسل السياسي لإذاعة الجيش الإسرائيلي يانير كوزين في منشورٍ عبر منصة X أن العمل على الحاجز سيتمّ بالتعاون مع الولايات المتحدة.
أما الغرض من العرض المصري فهو تبديد المخاوف الإسرائيلية بشأن استئناف عمليات نقل الأسلحة إلى حماس عبر مصر، بحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد كشفت سابقاً عن مناقشات دارت بين أمريكا ومصر وإسرائيل، بشأن نقل معبر رفح في مثلث الحدود بين قطاع غزة ومصر.
يُذكر أن الوفد الإسرائيلي المفاوض سيواصل مباحثات صفقة التبادل مع حماس.
ويُشارك في المفاوضات رئيس المخابرات المصرية عباس كامل، رئيس وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي أي إيه) بيل (ويليام) بيرنز ورئيس الموساد ديفيد برنياع ورئيس وزراء وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أشار إلى أن "الاتفاق يجب أن يمنع تهريب الأسلحة إلى حماس عبر الحدود بين غزة ومصر، ويجب ألا يسمح لآلاف المسلحين بالعودة إلى شمال غزة".
وأشار نتنياهو إلى أن إسرائيل "ستعمل على إعادة أكبر عدد من الأسرى الإسرائيليين الأحياء المحتجزين في غزة".