يتألف أرخبيل مالطة من ثلاث جزر، هي مالطة وجوزو وكومينو، فضلاً عن عدد لا يحصى من آثار الميجليث الحجرية وغرف السجن تحت الأرض التي يرجع تاريخها إلى القرون الوسطى والقرى والبلدات ذات الطابع الجمالي. وتضم الشوارع المتعرجة بين جنباتها عددًا من كاتدرائيات عصر النهضة وقصور الباروك. وجزيرة مالطا هي أكبر الجزر مساحةً. تليها جزيرة جوزو الريفية من حيث المساحة. فسحر الشواطئ الممتدة والسهرات الليلية النابضة بالحياة والتاريخ العريق الذي يرجع إلى 7000 سنة يجذب الزوار لهذه الجزر المطلة على البحر المتوسط. احرص على ألا تفوتك أنقاض المدافن الأرضية التي أدرجتها منظمة اليونسكو وكاتدرائية سانت جون، التي تضم روائع الفنان كارافاجيو.

تتسم دولة الإمارات العربية المتحدة بسحرٍ يجمع بين تراث القبائل البدوية وحداثة المجتمع العصري، فهي اتحاد يضم بين جنباته سبع إمارات تحتل الناحية الجنوبية الشرقية من شبه الجزيرة العربية. فخلف الصحراء التي تشغل أربعة أخماس مساحة شبه الجزيرة العربية، ستجد مدينة أبو ظبي عاصمة الإمارات العربية المتحدة، وهي مدينة غنية بالنفط بها ناطحات سحاب ومتنزهات ومراكز تسوق تجارية، كما ستجد أيضًا مدينة دبي، بكل ما تتمتع به من سمات متباينة تضم المنتجعات الفاخرة وساحات الأسواق المغطاة والمحلات الصغيرة (البوتيكات) عالية المستوى وأصحاب الحرف الماهرين المحليين. وللابتعاد قليلاً عن الزحف العمراني، يمكنك القيام برحلة فوق الكثبان الرملية الحمراء المتدفقة ومنها إلى جبال حتا، حيث يقع مسجد الشريعة الذي يرجع تاريخه إلى 200 عام وسط 30 مبنى من المباني المرممة المصنوعة من خشب الصندل والطين.

لقد حازت هذة البلدة الصغيرة الواقعة غرب إفريقيا على شعبية في الآونة الأخيرة كوجهة شاطئية يقصدها المسافرون الأوروبيون. فما هي إلا رحلة قصيرة نسبيًا، فليس هناك فارق في التوقيت، والإقامة بصفة عامة بأسعار معقولة جدًا. كما تعتبر حديقة جزيرة النهر الوطنية في بانجول مكانًا رائعًا لمشاهدة الحياة البرية (لاسيما قردة البابون الأصلية).

يتضمن مسار الرحلة المتجهة إلى أيسلندا القمم الجليدية والأنهار الجليدية وينابيع المياه الحارة المتدفقة والمناطق البركانية الكبريتية التي تنبعث منها الأبخرة والبراكين والأنهار سريعة التدفق والشلالات الرائعة وأسراب الطيور والحيتان الواثبة على الشاطئ وأكثر من ذلك بكثير. ومن بين المعالم العديدة الجاذبة التي تتضمنها مدينة ريكيافيك الحيوية تأتي كنيسة هالكريمور، والتي تضم مجموعة من الحمامات الحرارية الجوفية لقضاء ليالٍ دافئة وهامسة. فالعاصمة الأيسلندية هي نقطة انطلاق للطريق الدائري الذهبي من الجهة الجنوبية الغربية البلاد. في حين تبعد مدينة بلو لاجون الغنية بالمعادن على مسافة 40 دقيقة بالسيارة من المدينة.

اكتشف الوجه الحقيقي لهولندا بنفسك وتعرف على جوهر الثقافة الهولندية. متّع ناظريك برؤية حقول أزهار التوليب المزهرة بألوانها الزاهية أو تذوق الجبن الحائز على جوائز أو انطلق في رحلة بحرية في القناة للاسترخاء وتهدئة أعصابك أو استكشف المناظر الطبيعية الجميلة والمسطحة بالدراجة مثلما يفعل السكان المحليون.