إذا كنت ترغب في تناول الطعام محليًا ودعم زراعة محتملة، اذهب إلى أشفيل - واستمتع بالطعام. يوجد بهذه المدينة أقل من 100000 شخص لديهم 17 سوقًا للفلاحين ومشهد المطعم المحلي يستفيد من الإنتاج الموسمي المبيع هناك. ولا تفوت فرصة زيارة المصانع الصغيرة المخصصة لصناعة المشروبات في المنطقة.

ما الذي تتمناه في الإجازة أكثر من الاستمتاع بتناول مشروب الفراولة البارد وأنت جالس على الشواطئ ذات الرمال البيضاء بينما تتلألأ أمامك مياه البحر؟ وهذا ما تقدمه جزيرة ماركو التي تحرص على أن توفر لزائريها أفضل ما يمكن أن تقدمه لهم سلسلة العشرة آلاف جزيرة. ويمكنك الخروج لجمع الصدف أو لعب الجولف في أحد الملاعب المشمسة. وهذا ليس كل شيء؛ حيث يمكنك استكشاف الإيفرجليدز في إحدى مركبات المستنقعات أو الاستمتاع بنزهة منعشة سيرًا على الأقدام في الطبيعة الخلابة بمحمية روكري باي.

تغري هوليوود السياح الذين يتتوقون لانطلاقة يستمتعون فيها ببريق "تنسلتاون". تجول في استوديوهات تصوير الأفلام، وانزلق بيديك على المطبوعات الشهيرة لمسرح TCLD الصيني، أو انغمس في رؤية المشاهير في أحد الملاهي الليلية المفعمة بالحيوية في لوس أنجلوس. قابل نجمك المفضل أثناء التسوق في "ذا جروف" أو انس كل شيء عن الصورة التي تسر العين أثناء مطالعتك العمل الفني المبدع في "مركز جيتي". للاستمتاع بنوع مختلف من مشاهدة النجوم، خذ نظرة خاطفة من خلال التلسكوبات في مرصد "جريفيث".

تعد أورانجيستاد إحدى الوجهات السياحية الرائجة في أروبا، بفضل ما تزخر به من المتاجر وسلاسل محلات الراقية والبائعين المتجولين في الشوارع، فضلاً عما تزخر به من كازينوهات ومجموعة كبيرة متنوعة من المطاعم ونوادي الرقص والبارات. وإلى جانب أماكن التسوق والتنعم بالأطعمة الشهية ووسائل الترفيه المتعددة التي توفرها المدينة الرئيسية بالجزيرة، المتاحف ومزرعة فراشات ومعارض فنية وملعب جولف ومواقع تاريخية ومرفأ للقوارب. كما يظهر أثر المستعمرة الهولندية بالجزيرة بشكل واضح في الفن المعماري للاستعمار الهولندي لأورانجيستاد، في حين تتألق الأبنية زاهية الألوان بالطراز الكاريبي المميز.

تلتقي الرمال الناعمة بالمياه الفيروزية في مدينة سانتا ماريا، حيث تتدفق نغمات موسيقى مورنا من الحانات المنتشرة على شاطئ البحر، والتي تقع على بعد مسافة قصيرة بالسيارة من مطار "إيلها دو سال" والعاصمة. وما بين عالم منتجعي ثري بالمياه المالحة وأشعة الشمس الرائعة وكذلك أنشطة ترفيهية ليلية غاية في الإثارة، ستستمتع بأحد أكثر الملاذات رواجًا في دولة الرأس الأخضر.

إن الإصابة بالمرض أثناء قضاء إجازتك يشكل عقبة كبرى للاستمتاع بهذه الإجازة، ولكن إذا حدث ذلك وتعرضت لوعكة صحية، فإن مدينة مونبلييه تعد المكان المثالي للاستمتاع بإجازتك في هذا الوضع. لقد درس سكان هذه المنطقة الطب على مدار العديد من القرون - حيث قام المغاربة بتأسيس مدارس الطب في القرن التاسع، كما تم تأسيس مدرسة الطب التابعة لجامعة مونبلييه في عام 1220. لذا فبمجرد أن يمنحك أحد الأطباء المحليين إقرارًا بأنك تتمتع بصحة جيدة، يمكنك الخروج لاستكشاف الكاتدرائية والأبنية الفخمة ودار الأوبرا.

في منطقة تشينكوي تيري والتي تعني المدن الخمس ستجد الجمال الخلاب وهدوء الحركة. وترجع تسميتها بهذا الاسم إلى وجود المدن الخمس التالية بها: مونتروسو وفيرناتسا وكورنيليا ومانارولا وريوماجيور، ويعد هذا الجزء من شاطئ الريفييرا الإيطالي موقع تراث عالمي تابعًا لمنظمة اليونسكو. هذا ولا يُسمح باستخدام السيارات الخاصة في تلك المنطقة، لذا يمكنك استقلال القطارات المحلية أو العبّارات للانتقال ما بين هذه المدن أو اسلك أحد ممرات السير الرائعة التي تربط بين هذه المدن بعضها البعض.

تتميز بلدة كالداس نوفاس بالمسابح الحرارية التي توفر جميع العلاجات وتعد أهم معالم الجذب بها، غير أن سحر هذه المدينة المنتجعية يتجاوز هذه المياه الساخنة الثرية بالمعادن. إذ تتميز أيضًا بالمتنزهات الرائعة وأشعة الشمس وبحيرة كورومبا، فضلاً عن أنك ستتمتع بأحد أكثر الأماكن هدوءًا في وسط البرازيل.