انتقل إلى المحتوى

معرفة (تصوف)

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها HubaishanBot (نقاش | مساهمات) في 12:36، 6 يناير 2024 (استبدال وسائط مستغى عنها في الاستشهاد). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)

المعرفة في التصوف هي صفة للمعرفة الباطنية الفطرية للحقيقة الروحية والتي يمكن الوصول اليها عن طريق أسرار وتجارب النشوة الروحية، بدلاً من الكشف عنها بعقلانية.

يسمى طالب المعرفة بالعارف.[1]

في واحدة من أقدم الروايات حول المقامات الأربعين في الصوفية، يحدد الأستاذ الصوفي أبو سعيد بن أبي الخيرالمعرفة بأها المقام الخامس والعشرين ويصفهم بأنهم: «يرون الله الحق من خلال جميع مخلوقات العالمين، ومن خلال جميع الناس، وليس هناك ألا يمكن توجيه أي اتهام لتصوراتهم». [بحاجة لمصدر] المعرفة هي أحد آبواب الصوفية الأربعة ة وهم:

  • الشريعة: الطريق الديني القانوني.
  • الطريقة: المسار الباطني.
  • الحقيقة إدراك المعرفة الحقة من دون شك..
  • المعرفة: معرفة الباطنية والوعي.

من الاستعارات التي تستعمل لشرح معنى المعرفة هي استعارة جمع اللؤلؤ من باطن البحار. فالشريعة هي القارب. والطريقة هي التجديف والغوص. والحقيقة هي اللؤلؤة . والمعرفة هي النشوة لرؤية اللؤلؤة الحقيقية بشكل دائم.[2]

الاستشهدات[عدل]

  • داماتي، م (أبريل 1971). مقامات الأربعين (Maqamat-l arba'in).
  • غولين، م. فتح الله (2004). المفاهيم الأساسية في الممارسة الصوفية، زبرجد تلال القلب (Key Concepts in the Practice of Sufism, Emerald hills of the heart). ج. 2. ص. 135.

المراجع[عدل]

  1. ^ الموسوعي قاموس الدين المجلد. 1
  2. ^ Geertz، Clifford (1976). The religion of Java. دار نشر جامعة شيكاغو. ص. 183. ISBN:9780226285108. مؤرشف من الأصل في 2017-05-01. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-20.